كشف المخرج الإيراني "إبراهيم حاتمي كيا" أنه قبل بدء العمل على فيلمه الجديد "موسى كليم الله ع" ، كان يعمل على مشروع سينمائي آخر في سوريا استمر البحث فيه لمدة ستة أشهر، وكان مخصصا لتجسيد شخصية الشهيد قاسم سليماني.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن حاتمي كيا قال انه لم يتمكن الفريق من تنفيذ المشروع بعد دخولهم مرحلة الإنتاج، ما أدى إلى توقف العمل.
وأوضح حاتمي کیا أنه بعد تعثر المشروع السابق، عرض عليه إخراج مسلسل "النبي موسی(ع)"، وبسبب الظروف الخاصة التي مر بها هذا العمل، مثل وفاة المخرج فرجالله سلحشور والمشاكل الصحية التي تعرض لها جمال شورجه، قرر الاستمرار فيه حتى لا يتوقف المشروع.
وأضاف حاتمي كيا قائلا: "عندما انضممت إلى هذا المشروع، فهمت لماذا لم نتمكن من إكمال العمل السابق في سوريا، لقد كرست أربع سنوات ونصف من حياتي لإنتاج فيلم عن الشهید الحاج قاسم، لكنه لم يتحقق، وربما كانت الحكمة أن أعمل على موسی کلیمالله بدلا منه".
يذكر ان المخرج حاتمي كيا بدأ مشواره الفني عام 1981 بکتابة سیناریو لأفلام قصیرة - تعالج قضایا الحرب المفروضة علی إیران - ومن ثم قام بإخراجها و مع مرور الوقت ازدادت خبرته في صناعة الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الطویلة.
ینتمي حاتمي کیا إلی الجیل الاول من صانعي الأفلام بعد قیام الثورة الاسلامية و يعتبر من بين الافضل بعد تميزه و تألقه في أفلام جسّدت فترة الحرب المفروضة على ايران بين عامي 1981 و 1988.
قام حاتمي کیا بإخراج مسلسلات وأفلام عديدة وقام بالتمثيل في بعضها وحصلت افلامه على العديد من الجوائز.
وكان آخر أعمال حاتمي كيا الفيلم السينمائي "بتوقيت الشام" تناول فيه إرهاب (داعش) ووضع الحرب هناك، وفيلم "الخروج" بحضور ثلة من النجوم امام الكاميرا.
ف.س/ح.خ